تتراوح مواقف الحكومة المصرية من مشاكل الأقباط بين الاعتراف بوجود هذه المشاكل وبين إنكارها باعتبار أن عصر مبارك هو العصر الذهبي للأقباط - وكائن الأقباط ليسوا من هذا البلد وان لهم فيه عصور ذهبية وأخري غير ذهبية وعليهم أن يشكروا الله علي هذا العصر رغم كل ما يعانوه منه - لاعتماده يوم 7 يناير عطلة رسمية وكذلك نقل سلطة ترميم وإصلاح الكنائس للمحافظين في حين تتهرب الحكومة المصرية من أمورا هامة وهي
* الاعتراف بمسئؤلية تدهور الأوضاع في الشارع المصري بين أبناء الوطن الواحد وخاصة في المدن الصغيرة والقرى التي لا تهدأ فيها الخلافات وتكاد أن تكون يومية
* تقديم حلول جذرية للمشاكل بخطط مدروسة وبأزمنة محددة
* عدم معاقبتها لمثيري الفتن سواء من أئمة مساجد ينادون علانية بتكفير المسيحيين وإساءة معاملاتهم أو من كتاب يكتبون بفلوس الأقباط المدفوعة من ضرائبهم والمطبوعة في مطابع تابعة لوزارات الدولة يحرضون فيها علي إساءة معاملة الأقباط بل ويدعون لقتلهم واستباحة أعراضهم وأموالهم حيث إلي الآن لم نجد إدانة واضحة من الدولة أو معاقبة علي كل هذه الأمور المثيرة للمشاكل والاحتقان واعتراف منها بعدم قدرتها علي منع مثل هذه الأمور التي تفقد السلام الاجتماعي بل علي العكس يتم تركهم بلا عقاب كما حدث مع قتله أقباط الكشح ويتم سجن كاهن لأنه زوج متنصرة مدعين انه اشترك في التزوير دون البحث عن المزور الحقيقي
إن سلام قرية أو مدينة الآن مرهون بخلاف علي زجاجة كوكاكولا مما دفع ألاف الأقباط إلي الهروب من منازلهم خوفا علي حياتهم ونتيجة عدم ثقتهم في حماية الدولة لهم
كذلك أي شاب مسلم يقوم بإقامة علاقة غرامية مع شابة مسيحية ولو قاصرة يجد كل أجهزة الدولة ترحب به وتساعده لإكمال طريق بدايته كانت خاطئة .. ولا يقبلها علي شقيقته أو أحد أقاربه أو جيرانه المسلمين.
إن الدولة لو صادقة في إيجاد حلول للمشاكل وراغبة في عدم تطور هذه المشاكل لأوجدت برامج بخطط زمنية وبحلول عملية تساعد علي عدم تكرار تلك الأحداث وتدعو لقبول الآخر والعيش بهدف الارتقاء بمستوي المعيشة من جميع الجهات وليس العمل علي إيجاد رغيف الخبز فقط دون الاهتمام بعقول الشعوب
فلا توجد خطط للشباب وتثقيفهم بثقافة المحبة وقبول الأخر والانتماء للوطن ودستوره ومبادئه أولا وقبل أي شئ أخر.
ولا توجد خطط للتعليم ليرتقي بعقول الطلاب والمعلمين.
ولا توجد خطة إعلامية واضحة المعالم يكون فيها الإعلام طرف محايد لا يسئ لأي عقيدة أو فكر ولكنه يطرح أفكار الجميع بصور مهذبة وعلي الفرد أن يختار ما يعتقد أو يؤمن بان هذا هو الأفضل بالنسبة له بل علي العكس وجدنا مهاجمة علانية وتحريض ضد البهائيين من شخص يفترض فيه روح التفتح والثقافة وكذلك ضد بناء كنيسة في عين شمس بتحريض من عضو في مجلس مكون من أعضاء هذا الشعب ويعمل علي تلبية احتياجاتهم.
كذلك لا توجد خطط علمية للتوعية من خلال وسائل الاتصال المتاحة حاليا مثل رسائل الاس ا م أس والايميل تشجع الناس علي كيفية العيش في محبة وقبول الآخر وتشجع علي ممارسة الرياضة والثقافة والقراءة والانتماء للوطن.
أن حكومات الدول الديمقراطية والراقية عندما تجد مشكلة فإنها تعترف بها أولا ثم تبحث عن حلول لها بطرق علمية وببرامج زمنية محددة وخطط مدروسة بعيدة عن الشعارات الرنانة وذلك لتفادى الأخطاء ولذلك ينادي الأقباط في المهجر بإتباع مثل هذه الأساليب في وطنهم الأم كما إنهم من المستحيل أن يتركوا أعمالهم وحياتهم اليومية ليعودوا إلي وطنهم الأم لمناقشة مشاكله ونتجاهل وسائل الاتصال الحالية مثل النت فما ينادي به بعض اليهوذات من ضرورة مناقشة المشاكل علي أرض مصر هو نفاق يدعمه الإعلام المصري للهروب من الحلول وتقديم أقباط المهجر في صورة خونة .
إن رئيس الدولة يعلم جيدا بالمشاكل التي يعاني منها الأقباط ولكنه إلي الآن لم يعترف بها شخصيا بل يستخدم أساليب الشعارات الرنانة ذات الكلمات الجوفاء مثل جناحي الأمة دون تقديم حلول جذرية لهذه المشاكل التي بدأت نتائجها تلاحقه في زياراته للخارج مما يعطي انطباع انه جزء من هذه المشاكل وأنها لن تري حلا في عصره.
ليتنا نفكر بأسلوب جماعي ديمقراطي حقيقي لطرح أفكار لحلول بدلا من استخدام الأمن لحل مشاكل ليس له علاقة بها إطلاقا بل يستخدمه النظام لحمايته واستمراريته وتنفيذ خططه فحل مشاكل مصر ليس في يد رجل الأمن إطلاقا ولن يغير مصر إلا المصريين جميعا.
إلي الآن في مصر لا توجد حرية للعقيدة وللعبادة وهذا موضوع شخصي بحت ولا يوجد حق لعودة العائدين وغير معترف بشهادات الكنيسة في قبول عودتهم وان المتنصرين والعائدين ليس أمامهم إلا أمرين البقاء في مصر بما يفرض عليهم مع عدم مراعاة أو احترام حرياتهم الشخصية أو أن يخرجوا خارج البلاد ويختاروا وطنا أخر ويحكوا ما عانوه في أوطانهم لكي تتعاطف معهم الدول المضيفة ويجدوا فيها ما لم يجدوه في وطنهم الأم وبعد ذلك نغني ونقول مصر أم الدنيا.
الآن يعيش الطفل المصري بشخصية مزدوجة في حضانة أمه باسم ودين وفي المدرسة باسم أخر ودين أخر ارضاءا لقضاء لا يراعي حقوق الطفل ويعتبر انه يقدم خدمة لله بإجبار أطفال علي الدخول في الإسلام... فهل يعقل أن القاضي هو الذي يحدد للإنسان المصري- سواء كان صغير أم كبير- دينه وعقيدته.. وهل يعقل أن يحدث كل هذا يوميا ورئيس الدولة يقف موقف المتفرج وكان ما يحدث لا يعنيه. الآن سيدفع ثمن صمته مظاهرات تطالبه بالكف عن هذا الصمت لان بلادنا بلد الرجل الواحد وليست بلاد مؤسسات قوية مستقلة.
هل يعقل أن يصمت رئيس الجمهورية أمام صرخات ألاف وملايين الأقباط يوميا من المضطهدين والذين حرقت بيوتهم وموارد رزقهم ثم يقال إن عصره ذهبي لهم.
هل يعقل أن يصمت رئيس الدولة أمام سجن قس ظلما لإرضاء قضاء متعصب ومجاملة للمتطرفين.
هل يعقل أن يقوم رئيس الدولة بعمل اخصاء سياسي لكبار رجال الدولة النابغين واللامعين دوليا ولا يظهر علي الساحة الآن بديلا له غير ابنه - الذي يفتقد للخبرة الدولية في جميع المجالات - ورجال المحظورة الذين ينتظرون بفارغ الصبر السطو علي السلطة لعزل مصر دوليا وضياع تاريخها وإهدار مكانتها في العالم وتكوين خلافة إسلامية تقوم بحرق الأخضر واليابس والعودة بالبلاد للعصور البدوية.
في مصر من رجال السياسة المحنكين والنابغين من هم أكثر خبرة وكفاءة من ابن الرئيس وعلي الرئيس إذا كان بيحب مصر أن يسمح لهولاء بممارسة حياتهم السياسية وطرح أفكارهم ورؤيتهم المستقبلية دون حرج وفي تنافس شريف ديمقراطي حر.
إن للأقباط مشاكل حقيقية هي جزء من مشاكل كثيرة لهذا الوطن ولن تحل إلا بطرح حلول جذرية لمشاكل الوطن وتغير سياساته وأساليبه في التعاطي مع هذه المشاكل جملة وتفصيلا ويجب أن يشترك في حلها جميع المصريين الشرفاء والمخلصين في الداخل والخارج.
فلن يحل مشاكل مصر غير المصريين.
جميل جورجي
رئيس جمعية أصدقاء الأقباط
فرنسا
* الاعتراف بمسئؤلية تدهور الأوضاع في الشارع المصري بين أبناء الوطن الواحد وخاصة في المدن الصغيرة والقرى التي لا تهدأ فيها الخلافات وتكاد أن تكون يومية
* تقديم حلول جذرية للمشاكل بخطط مدروسة وبأزمنة محددة
* عدم معاقبتها لمثيري الفتن سواء من أئمة مساجد ينادون علانية بتكفير المسيحيين وإساءة معاملاتهم أو من كتاب يكتبون بفلوس الأقباط المدفوعة من ضرائبهم والمطبوعة في مطابع تابعة لوزارات الدولة يحرضون فيها علي إساءة معاملة الأقباط بل ويدعون لقتلهم واستباحة أعراضهم وأموالهم حيث إلي الآن لم نجد إدانة واضحة من الدولة أو معاقبة علي كل هذه الأمور المثيرة للمشاكل والاحتقان واعتراف منها بعدم قدرتها علي منع مثل هذه الأمور التي تفقد السلام الاجتماعي بل علي العكس يتم تركهم بلا عقاب كما حدث مع قتله أقباط الكشح ويتم سجن كاهن لأنه زوج متنصرة مدعين انه اشترك في التزوير دون البحث عن المزور الحقيقي
إن سلام قرية أو مدينة الآن مرهون بخلاف علي زجاجة كوكاكولا مما دفع ألاف الأقباط إلي الهروب من منازلهم خوفا علي حياتهم ونتيجة عدم ثقتهم في حماية الدولة لهم
كذلك أي شاب مسلم يقوم بإقامة علاقة غرامية مع شابة مسيحية ولو قاصرة يجد كل أجهزة الدولة ترحب به وتساعده لإكمال طريق بدايته كانت خاطئة .. ولا يقبلها علي شقيقته أو أحد أقاربه أو جيرانه المسلمين.
إن الدولة لو صادقة في إيجاد حلول للمشاكل وراغبة في عدم تطور هذه المشاكل لأوجدت برامج بخطط زمنية وبحلول عملية تساعد علي عدم تكرار تلك الأحداث وتدعو لقبول الآخر والعيش بهدف الارتقاء بمستوي المعيشة من جميع الجهات وليس العمل علي إيجاد رغيف الخبز فقط دون الاهتمام بعقول الشعوب
فلا توجد خطط للشباب وتثقيفهم بثقافة المحبة وقبول الأخر والانتماء للوطن ودستوره ومبادئه أولا وقبل أي شئ أخر.
ولا توجد خطط للتعليم ليرتقي بعقول الطلاب والمعلمين.
ولا توجد خطة إعلامية واضحة المعالم يكون فيها الإعلام طرف محايد لا يسئ لأي عقيدة أو فكر ولكنه يطرح أفكار الجميع بصور مهذبة وعلي الفرد أن يختار ما يعتقد أو يؤمن بان هذا هو الأفضل بالنسبة له بل علي العكس وجدنا مهاجمة علانية وتحريض ضد البهائيين من شخص يفترض فيه روح التفتح والثقافة وكذلك ضد بناء كنيسة في عين شمس بتحريض من عضو في مجلس مكون من أعضاء هذا الشعب ويعمل علي تلبية احتياجاتهم.
كذلك لا توجد خطط علمية للتوعية من خلال وسائل الاتصال المتاحة حاليا مثل رسائل الاس ا م أس والايميل تشجع الناس علي كيفية العيش في محبة وقبول الآخر وتشجع علي ممارسة الرياضة والثقافة والقراءة والانتماء للوطن.
أن حكومات الدول الديمقراطية والراقية عندما تجد مشكلة فإنها تعترف بها أولا ثم تبحث عن حلول لها بطرق علمية وببرامج زمنية محددة وخطط مدروسة بعيدة عن الشعارات الرنانة وذلك لتفادى الأخطاء ولذلك ينادي الأقباط في المهجر بإتباع مثل هذه الأساليب في وطنهم الأم كما إنهم من المستحيل أن يتركوا أعمالهم وحياتهم اليومية ليعودوا إلي وطنهم الأم لمناقشة مشاكله ونتجاهل وسائل الاتصال الحالية مثل النت فما ينادي به بعض اليهوذات من ضرورة مناقشة المشاكل علي أرض مصر هو نفاق يدعمه الإعلام المصري للهروب من الحلول وتقديم أقباط المهجر في صورة خونة .
إن رئيس الدولة يعلم جيدا بالمشاكل التي يعاني منها الأقباط ولكنه إلي الآن لم يعترف بها شخصيا بل يستخدم أساليب الشعارات الرنانة ذات الكلمات الجوفاء مثل جناحي الأمة دون تقديم حلول جذرية لهذه المشاكل التي بدأت نتائجها تلاحقه في زياراته للخارج مما يعطي انطباع انه جزء من هذه المشاكل وأنها لن تري حلا في عصره.
ليتنا نفكر بأسلوب جماعي ديمقراطي حقيقي لطرح أفكار لحلول بدلا من استخدام الأمن لحل مشاكل ليس له علاقة بها إطلاقا بل يستخدمه النظام لحمايته واستمراريته وتنفيذ خططه فحل مشاكل مصر ليس في يد رجل الأمن إطلاقا ولن يغير مصر إلا المصريين جميعا.
إلي الآن في مصر لا توجد حرية للعقيدة وللعبادة وهذا موضوع شخصي بحت ولا يوجد حق لعودة العائدين وغير معترف بشهادات الكنيسة في قبول عودتهم وان المتنصرين والعائدين ليس أمامهم إلا أمرين البقاء في مصر بما يفرض عليهم مع عدم مراعاة أو احترام حرياتهم الشخصية أو أن يخرجوا خارج البلاد ويختاروا وطنا أخر ويحكوا ما عانوه في أوطانهم لكي تتعاطف معهم الدول المضيفة ويجدوا فيها ما لم يجدوه في وطنهم الأم وبعد ذلك نغني ونقول مصر أم الدنيا.
الآن يعيش الطفل المصري بشخصية مزدوجة في حضانة أمه باسم ودين وفي المدرسة باسم أخر ودين أخر ارضاءا لقضاء لا يراعي حقوق الطفل ويعتبر انه يقدم خدمة لله بإجبار أطفال علي الدخول في الإسلام... فهل يعقل أن القاضي هو الذي يحدد للإنسان المصري- سواء كان صغير أم كبير- دينه وعقيدته.. وهل يعقل أن يحدث كل هذا يوميا ورئيس الدولة يقف موقف المتفرج وكان ما يحدث لا يعنيه. الآن سيدفع ثمن صمته مظاهرات تطالبه بالكف عن هذا الصمت لان بلادنا بلد الرجل الواحد وليست بلاد مؤسسات قوية مستقلة.
هل يعقل أن يصمت رئيس الجمهورية أمام صرخات ألاف وملايين الأقباط يوميا من المضطهدين والذين حرقت بيوتهم وموارد رزقهم ثم يقال إن عصره ذهبي لهم.
هل يعقل أن يصمت رئيس الدولة أمام سجن قس ظلما لإرضاء قضاء متعصب ومجاملة للمتطرفين.
هل يعقل أن يقوم رئيس الدولة بعمل اخصاء سياسي لكبار رجال الدولة النابغين واللامعين دوليا ولا يظهر علي الساحة الآن بديلا له غير ابنه - الذي يفتقد للخبرة الدولية في جميع المجالات - ورجال المحظورة الذين ينتظرون بفارغ الصبر السطو علي السلطة لعزل مصر دوليا وضياع تاريخها وإهدار مكانتها في العالم وتكوين خلافة إسلامية تقوم بحرق الأخضر واليابس والعودة بالبلاد للعصور البدوية.
في مصر من رجال السياسة المحنكين والنابغين من هم أكثر خبرة وكفاءة من ابن الرئيس وعلي الرئيس إذا كان بيحب مصر أن يسمح لهولاء بممارسة حياتهم السياسية وطرح أفكارهم ورؤيتهم المستقبلية دون حرج وفي تنافس شريف ديمقراطي حر.
إن للأقباط مشاكل حقيقية هي جزء من مشاكل كثيرة لهذا الوطن ولن تحل إلا بطرح حلول جذرية لمشاكل الوطن وتغير سياساته وأساليبه في التعاطي مع هذه المشاكل جملة وتفصيلا ويجب أن يشترك في حلها جميع المصريين الشرفاء والمخلصين في الداخل والخارج.
فلن يحل مشاكل مصر غير المصريين.
جميل جورجي
رئيس جمعية أصدقاء الأقباط
فرنسا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire