lundi 31 août 2009

مصر والحزب الوطني الديمقراطي


الحزب الوطني الديمقراطي، هو الحزب الحاكم في
مصر والمهيمن على الحياة السياسية. أنشأ الحزب الرئيس أنور السادات في 7 أغسطس عام 1978 بعد حل الاتحاد الاشتراكي العربي بهدف إنشاء حياة حزبية تعددية ونشر الحياة الديمقراطية في مصر.
فمنذ تأسيس الحزب وهو منفرد بالسلطة في مصر رغم جميع المتغيرات والمشاكل الداخلية والخارجية في الحياة العامة علي مستوي مصر والعالم.
فهذه المتغيرات استطاعت تغيير السلطة بين أحزاب كثيرة في كثير من دول العالم سواء الغنية أو الفقيرة ولكنها لم تستطيع تغيير السلطة وتداولها في مصر نتيجة لإحكام قبضة الحزب الوطني علي الحكم واستخدام قانون الطوارئ منذ 28 عاما مع تمسك رئيس الدولة برئاسة الحزب كما أن اللجنة التي توافق علي إنشاء أي حزب مكونة من أعضاء الحزب الوطني ويرأسها أمين عام الحزب الوطني أي أن الحزب هو الذي يختار منافسيه وهذا غير متواجد في العالم إلا في مصر فقط.
كما انه من الغريب أن يوجد في بلاد كثيرة متقدمة مثل أمريكا حزبين رئيسيين وفي انجلترا هكذا وفي فرنسا حوالي عشرة أحزاب ولكن في مصر يوجد الآن حوالي 22 حزب لم يستطيع أي منهم كسب ثقة الشعب ورجل الشارع والتلامس مع حاجة المواطن المصري والوصول للنقابات والهيئات وخلق مناخ سياسي قوي ينافس الحزب الوطني سوي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونيا.
يتمتع الحزب الوطني بميزات خاصة في الدولة دون غيره من الأحزاب نتيجة تمسك رئيس الدولة برياسة الحزب في حين يكفي أن الحزب أفرز رئيس الدولة ويجب عليه أن يتخلى عن رئاسة الحزب لأنه أصبح رئيس لكل المصريين ويمثل جميع طوائف الشعب وأحزابه كما عليه أن يشرك أعضاء من أحزاب أخري في سياسة البلد ولكن للآسف الحزب اسمه ديمقراطي فقط ولكن عمليا لا يطبق هذا. فمؤتمرات الحزب تنال اهتمام إعلامي خاص من مؤسسات الدولة الإعلامية دون غيره من الأحزاب وهذا يدل علي عدم التساوي في الفرص في حين الإعلام المصري يصرف عليه من أموال جميع المصريين بكل أحزابهم وطوائفهم.
توجد فجوة كبيرة من عدم الثقة بين المواطن المصري ورجل السياسة أدت إلي انعزال المواطن وعدم انخراطه في العمل السياسي نتيجة تمسك الحزب الوطني بالحكم بالإضافة إلي عدم تحقيقه لكل برامجه الانتخابية كما أن الحزب الآن يتجه إلي سياسة التوريث مما سيعمق الشعور بالإحباط لدي المواطن المصري ويجعله أكثر انغلاقا وسيزداد انعزالا وسلبية كما أن الوارث سيزداد دكتاتورية لشعوره بأنه ليس لهذا الشعب فضل عليه في وصوله لمنصبه وأن هذا الشعب ليس له قدرة علي تغيره أو اختيار بديل وسنخطو بأقدامنا تجاه إعادة الملكية التي قامت من أجلها ثورة يوليو 1952. ومما يؤكد ذلك في الانتخابات البرلمانية لعام 2000 سقط 270 مرشح من الحزب الوطني بينما نجح فقط 172 من اصل 442 مرشح وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2005 نجح 88 من الإخوان المسلمين رغم كل المضيقات التي فرضها عليهم الحزب الوطني ورغم عدم ملكيتهم لإمكانيات إعلامية مثل الحزب الوطني .
ويعتبر الحزب غير منخرط في الحياة العامة واليومية لرجل الشارع حيث لا توجد أنشطة حزبية مؤثرة في حياة المواطن العادي من ندوات ومسابقات ترفع من ثقافته ووعيه السياسي وتزيد من الترابط والثقة بين المواطن والحزب وتكوين صف ثاني من الشباب وكذلك عدم إقامة ندوات للمرأة والاهتمام بثقافة الطفل وحقوقه وخاصة أطفال الشوارع ومشكلة العنوسة بين الشباب وانتشار الزواج العرفي في الجامعات ومشاكل المسنين ومحدودي الدخل ومساندة الحريات الدينية ولكن للآسف يسيطر علي قيادة الحزب أشخاص فوق السبعين مجهوداتهم محدودة وأفكارهم شاخ عليها الدهر وهدفهم هو زيادة ثرواتهم التي أصبحت بالمليارات وإحكام قبضتهم علي السلطة والانفراد بها.
يعيب أيضا علي الحزب عدم وفاءه لمؤسسه فهو لم يحتفظ حتي بصورة له ولم يخلد ذكراه وأعماله في صورة متحف أو حتي ركن خاص في الحزب لمؤسسه. كما انه عندما أسس الرئيس السادات الحزب عين أمينه العام قبطيا وهو السيد فكري مكرم عبيد لكي يمثل الحزب كل طوائف المجتمع ولكن الآن لا يوجد أقباط في قوائم الحزب الانتخابية ولم يعالج الحزب المشاكل الطائفية بل زادت توترا بسبب سياسة الحزب الغير مفهومة أصلا فهو في كثير من مبرراته لسياساته يراعي رد فعل المتطرفين أكثر من المعتدلين وكأنه يدعو الأقباط بصورة غير مباشرة إلي التطرف حتى يعمل حساب لهم في سياسات الحزب بينما في الدول القوية المتقدمة الأحزاب تأخذ قوتها من الشعب وتصارع في قوة وعدم خوف قوي التطرف وتقاومها في عقر دارها ولا تسمح لها بوجود علي أراضيها مهما كان الثمن.
معظم قيادات الحزب من عائلات بسيطة محدودة الدخل ولكن سيطرة هذه القيادات علي السلطة وأمور البلاد جعلتهم مليارديرات في زمن قياسي وأصبح لديهم المال والسلطة ومن الصعب نزع هذا منهم مما أدي إلي فرض أفكارهم وسياستهم في مصر دون منازع حقيقي ومنافس قوي ففي غياب الديمقراطية الحقيقية وتبادل السلطة أصبح تغير الأوضاع حلم للمواطن المصري مما أصابه باليأس وفقدان الأمل في التغيير حتي وصل إلي الانعزال وعدم الانخراط في العمل السياسي.
نشرة شبكة الصحافة غير المنحازة انه في 24 يناير 2008 صدر تقرير رسمي من الكونجرس الأمريكي يتهم فيه الحزب الوطني الحاكم في مصر بأنه حزب "لنخب اقتصادية وسياسية" وليس مؤسسة ذات أيديولوجية موحدة وانتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر، معتبرا أن الحكومة المصرية "تستعرض عضلاتها" لقمع المعارضة المصرية وتهيئة الرئيس مبارك ابنه لخلافته.
فيما وصف التقرير القوات المسلحة المصرية بأنها المؤسسة الأفضل في مصر غير أن مصر فقدت تأثيرها الخارجي في المنطقة.
http://www.voltairenet.org/article154611.html

كذلك نشرت علي الانترنت صور أعضاء الحزب في جلسات مجلس الشعب وهم نيام أثناء مناقشة المجلس لقوانين ومشاكل مصر مما يعكس مدي الاستهتار في الأداء السياسي للأعضاء وعدم الجدية في التعامل مع مشاكل وهموم المواطن المصري.
http://massar7abibty.blogspot.com
أنني أدعو الرئيس مبارك أن يتخلى عن رئاسة الحزب وأن تتعامل جميع الأحزاب بمعيار ثابت به تكافئ الفرص للجميع وأن تعطي الحرية الكاملة لظهور مرشحين أكفاء في الانتخابات الرئاسية القادمة دون أي حرج أو تعرض لمضايقات. وأن يتولى الموافقة علي إقامة أحزاب جديدة لجنة قضائية مستقلة بقوانين ومعايير ثابتة
إن مصر صاحبة أقدم حضارة في التاريخ وهي منذ زمن قريب كان لها دور قيادي في المنطقة العربية من المحيط إلي الخليج يجب أن تسترده من خلال إعطاء القدوة للآخرين في قيادة شئؤن البلاد من خلال حياة ديمقراطية حقيقية لأنها في طريقها إلي العودة للملكية والتخلي عن مبادئ ثورة يوليو 1952
إن بعض الدول الأفريقية قد سبقتنا إلي الحياة الديمقراطية الحقيقية مثل السنغال وجنوب أفريقيا بفضل رؤساءهم السابقين عبده ضيوف ونيلسون مانديلا فهل سنخطو هذه الخطوات الجريئة ونخرج من ذواتنا ونحيا لمصر فقط ولمستقبل أفضل لكل المصريين.
جميل جورجي

mercredi 19 août 2009

مصر والمصريين

تتراوح مواقف الحكومة المصرية من مشاكل الأقباط بين الاعتراف بوجود هذه المشاكل وبين إنكارها باعتبار أن عصر مبارك هو العصر الذهبي للأقباط - وكائن الأقباط ليسوا من هذا البلد وان لهم فيه عصور ذهبية وأخري غير ذهبية وعليهم أن يشكروا الله علي هذا العصر رغم كل ما يعانوه منه - لاعتماده يوم 7 يناير عطلة رسمية وكذلك نقل سلطة ترميم وإصلاح الكنائس للمحافظين في حين تتهرب الحكومة المصرية من أمورا هامة وهي
* الاعتراف بمسئؤلية تدهور الأوضاع في الشارع المصري بين أبناء الوطن الواحد وخاصة في المدن الصغيرة والقرى التي لا تهدأ فيها الخلافات وتكاد أن تكون يومية
* تقديم حلول جذرية للمشاكل بخطط مدروسة وبأزمنة محددة
* عدم معاقبتها لمثيري الفتن سواء من أئمة مساجد ينادون علانية بتكفير المسيحيين وإساءة معاملاتهم أو من كتاب يكتبون بفلوس الأقباط المدفوعة من ضرائبهم والمطبوعة في مطابع تابعة لوزارات الدولة يحرضون فيها علي إساءة معاملة الأقباط بل ويدعون لقتلهم واستباحة أعراضهم وأموالهم حيث إلي الآن لم نجد إدانة واضحة من الدولة أو معاقبة علي كل هذه الأمور المثيرة للمشاكل والاحتقان واعتراف منها بعدم قدرتها علي منع مثل هذه الأمور التي تفقد السلام الاجتماعي بل علي العكس يتم تركهم بلا عقاب كما حدث مع قتله أقباط الكشح ويتم سجن كاهن لأنه زوج متنصرة مدعين انه اشترك في التزوير دون البحث عن المزور الحقيقي
إن سلام قرية أو مدينة الآن مرهون بخلاف علي زجاجة كوكاكولا مما دفع ألاف الأقباط إلي الهروب من منازلهم خوفا علي حياتهم ونتيجة عدم ثقتهم في حماية الدولة لهم
كذلك أي شاب مسلم يقوم بإقامة علاقة غرامية مع شابة مسيحية ولو قاصرة يجد كل أجهزة الدولة ترحب به وتساعده لإكمال طريق بدايته كانت خاطئة .. ولا يقبلها علي شقيقته أو أحد أقاربه أو جيرانه المسلمين.
إن الدولة لو صادقة في إيجاد حلول للمشاكل وراغبة في عدم تطور هذه المشاكل لأوجدت برامج بخطط زمنية وبحلول عملية تساعد علي عدم تكرار تلك الأحداث وتدعو لقبول الآخر والعيش بهدف الارتقاء بمستوي المعيشة من جميع الجهات وليس العمل علي إيجاد رغيف الخبز فقط دون الاهتمام بعقول الشعوب
فلا توجد خطط للشباب وتثقيفهم بثقافة المحبة وقبول الأخر والانتماء للوطن ودستوره ومبادئه أولا وقبل أي شئ أخر.
ولا توجد خطط للتعليم ليرتقي بعقول الطلاب والمعلمين.
ولا توجد خطة إعلامية واضحة المعالم يكون فيها الإعلام طرف محايد لا يسئ لأي عقيدة أو فكر ولكنه يطرح أفكار الجميع بصور مهذبة وعلي الفرد أن يختار ما يعتقد أو يؤمن بان هذا هو الأفضل بالنسبة له بل علي العكس وجدنا مهاجمة علانية وتحريض ضد البهائيين من شخص يفترض فيه روح التفتح والثقافة وكذلك ضد بناء كنيسة في عين شمس بتحريض من عضو في مجلس مكون من أعضاء هذا الشعب ويعمل علي تلبية احتياجاتهم.
كذلك لا توجد خطط علمية للتوعية من خلال وسائل الاتصال المتاحة حاليا مثل رسائل الاس ا م أس والايميل تشجع الناس علي كيفية العيش في محبة وقبول الآخر وتشجع علي ممارسة الرياضة والثقافة والقراءة والانتماء للوطن.
أن حكومات الدول الديمقراطية والراقية عندما تجد مشكلة فإنها تعترف بها أولا ثم تبحث عن حلول لها بطرق علمية وببرامج زمنية محددة وخطط مدروسة بعيدة عن الشعارات الرنانة وذلك لتفادى الأخطاء ولذلك ينادي الأقباط في المهجر بإتباع مثل هذه الأساليب في وطنهم الأم كما إنهم من المستحيل أن يتركوا أعمالهم وحياتهم اليومية ليعودوا إلي وطنهم الأم لمناقشة مشاكله ونتجاهل وسائل الاتصال الحالية مثل النت فما ينادي به بعض اليهوذات من ضرورة مناقشة المشاكل علي أرض مصر هو نفاق يدعمه الإعلام المصري للهروب من الحلول وتقديم أقباط المهجر في صورة خونة .
إن رئيس الدولة يعلم جيدا بالمشاكل التي يعاني منها الأقباط ولكنه إلي الآن لم يعترف بها شخصيا بل يستخدم أساليب الشعارات الرنانة ذات الكلمات الجوفاء مثل جناحي الأمة دون تقديم حلول جذرية لهذه المشاكل التي بدأت نتائجها تلاحقه في زياراته للخارج مما يعطي انطباع انه جزء من هذه المشاكل وأنها لن تري حلا في عصره.
ليتنا نفكر بأسلوب جماعي ديمقراطي حقيقي لطرح أفكار لحلول بدلا من استخدام الأمن لحل مشاكل ليس له علاقة بها إطلاقا بل يستخدمه النظام لحمايته واستمراريته وتنفيذ خططه فحل مشاكل مصر ليس في يد رجل الأمن إطلاقا ولن يغير مصر إلا المصريين جميعا.
إلي الآن في مصر لا توجد حرية للعقيدة وللعبادة وهذا موضوع شخصي بحت ولا يوجد حق لعودة العائدين وغير معترف بشهادات الكنيسة في قبول عودتهم وان المتنصرين والعائدين ليس أمامهم إلا أمرين البقاء في مصر بما يفرض عليهم مع عدم مراعاة أو احترام حرياتهم الشخصية أو أن يخرجوا خارج البلاد ويختاروا وطنا أخر ويحكوا ما عانوه في أوطانهم لكي تتعاطف معهم الدول المضيفة ويجدوا فيها ما لم يجدوه في وطنهم الأم وبعد ذلك نغني ونقول مصر أم الدنيا.
الآن يعيش الطفل المصري بشخصية مزدوجة في حضانة أمه باسم ودين وفي المدرسة باسم أخر ودين أخر ارضاءا لقضاء لا يراعي حقوق الطفل ويعتبر انه يقدم خدمة لله بإجبار أطفال علي الدخول في الإسلام... فهل يعقل أن القاضي هو الذي يحدد للإنسان المصري- سواء كان صغير أم كبير- دينه وعقيدته.. وهل يعقل أن يحدث كل هذا يوميا ورئيس الدولة يقف موقف المتفرج وكان ما يحدث لا يعنيه. الآن سيدفع ثمن صمته مظاهرات تطالبه بالكف عن هذا الصمت لان بلادنا بلد الرجل الواحد وليست بلاد مؤسسات قوية مستقلة.
هل يعقل أن يصمت رئيس الجمهورية أمام صرخات ألاف وملايين الأقباط يوميا من المضطهدين والذين حرقت بيوتهم وموارد رزقهم ثم يقال إن عصره ذهبي لهم.
هل يعقل أن يصمت رئيس الدولة أمام سجن قس ظلما لإرضاء قضاء متعصب ومجاملة للمتطرفين.
هل يعقل أن يقوم رئيس الدولة بعمل اخصاء سياسي لكبار رجال الدولة النابغين واللامعين دوليا ولا يظهر علي الساحة الآن بديلا له غير ابنه - الذي يفتقد للخبرة الدولية في جميع المجالات - ورجال المحظورة الذين ينتظرون بفارغ الصبر السطو علي السلطة لعزل مصر دوليا وضياع تاريخها وإهدار مكانتها في العالم وتكوين خلافة إسلامية تقوم بحرق الأخضر واليابس والعودة بالبلاد للعصور البدوية.
في مصر من رجال السياسة المحنكين والنابغين من هم أكثر خبرة وكفاءة من ابن الرئيس وعلي الرئيس إذا كان بيحب مصر أن يسمح لهولاء بممارسة حياتهم السياسية وطرح أفكارهم ورؤيتهم المستقبلية دون حرج وفي تنافس شريف ديمقراطي حر.
إن للأقباط مشاكل حقيقية هي جزء من مشاكل كثيرة لهذا الوطن ولن تحل إلا بطرح حلول جذرية لمشاكل الوطن وتغير سياساته وأساليبه في التعاطي مع هذه المشاكل جملة وتفصيلا ويجب أن يشترك في حلها جميع المصريين الشرفاء والمخلصين في الداخل والخارج.
فلن يحل مشاكل مصر غير المصريين.

جميل جورجي
رئيس جمعية أصدقاء الأقباط
فرنسا

Message d’un Copte au Mufti d’Egypte et au Cheikh Al-Azhar en Egypte

M. le Grand Cheikh d’Al-Azhar, Tantawi

M. le Grand Mufti d’Egypte, Ali Gomaa

Je vous salue aux salutations islamiques : De la paix et la miséricorde de Dieu soient sur vous,

57 pour cent de la population suisse a voté dans un référendum qui vise à interdire les minarets et à établir les mosquées. Le Grand Mufti d’Egypte Ali Gomaa a critiqué les résultats du référendum en affirmant que les résultats ne déclenchent pas une violence légère contre la liberté religieuse mais aussi un affront aux sentiments de la communauté musulmane en Suisse et ailleurs.

Je vous salue sur votre jalousie de la religion et le fait d’avoir relancé la propagation d'Al-Azhar par des écoles religieuses islamiques tout au long d’Egypte pour diffuser la vraie religion musulmane, mais je me blâme de vous les deux, deux savants musulmans, un forum et un phare de l'Islam tolérant. En outre, je vous envois un message prioritaire d’un Copte d'Egypte, un partenaire dans le sol de la patrie et un frère en humanité.

Le titre de ce message prioritaire est : Pourquoi ???????????????????

  • Pourquoi est-il interdit aux chrétiens de construire des églises dans leur pays d'Egypte et de leur argent?
  • Pourquoi vos silences envers les événements de persécution permanente contre les Coptes en Egypte?
  • Pourquoi ne condamnez pas les récents événements sanglants de Dirout, Malawi, Farshout et AbouShousha?
  • Pourquoi vos silences envers le Directeur de l'Institut islamique à Farshout qui a rempli de jeunes étudiants avec des doses de haine, les résultats imminents étaient, ils ont volé et brûlé les maisons et les commerces des Coptes à Farshout?
  • Pourquoi vos silences sur la démolition de l'église de Ain Shams, Rashid, et des villages dans les gouvernorats de Minya, comme El Adwa, Basilios, Saint Georges, Menktin, El Our, Brdnoha et Bani Khalid?
  • Pourquoi vos silences sur les Sheikhs responsables des conflits sectaires dans les mosquées d'Egypte?
  • Pourquoi vos silences quand la foule après la Prière du vendredi se dirigent pour attaquer les maisons, les églises et les magasins des Coptes?
  • Pourquoi vous brûlez nos maisons et vous détruisez nos églises ?
  • Pourquoi n'avons-nous pas entendre vos condamnations contre la violation des filles mineures coptes et les islamiser par la force?
  • Pourquoi nous ne vous voyons pas à la télévision en condamnant qui volent, tuent et brûlent les biens des Coptes en Egypte?
  • Pourquoi nous ne vous voyons pas condamner le fait de priver la construction d’une église copte?
  • Pourquoi vous accueillez la construction d’un Copte d’une mosquée et le contraire, vous ne l’encouragez pas ?
  • Pourquoi la pensée d'Al-Azhar a été transformée d’une pensée tolérante à une pensée wahhabite saoudienne intégriste?
  • Pourquoi vos silences permanent envers les Sheikhs d’Al-Azhar qui se moquent de la doctrine des Coptes?
  • Pourquoi? Pourquoi? De nombreuses questions d'itinérance dans mon esprit. Vous cherchez à dénoncer des pays éloignés de nous, des milliers de miles pour des lois promulguées par la volonté de leurs peuples, les Suisses ont rejeté la construction des minarets et pas les mosquées. Vos voyez les pays lointains et vous fermez les yeux au système d’Egypte qui refuse toute réparation voire construction des églises.

Vos silences demeuraient et demeurent devant cette injustice. Vous dépensez des millions de dollars pour les peuples des pays voisins pour apprendre à Al Azhar et pour ouvrir des instituts religieux à Gaza ou à l’ex-URSS, et vous empêchez un Copte de l’un de ses droits principaux, le droit de croyance. Malheureusement, vous appliquez les deux poids et les deux mesures.

Celui qui demande la justice des autres l’adopte premièrement. J'espère donc que vous répondrez dans l'action afin de faire retourner Al-Azhar le phare de la justice et la tolérance. Vous critiquez le traitement des autres pays envers nos ressortissants à l’étranger tandis que nous écrasons nos ressortissants par nous-mêmes de leur refuser le droit simple de croyance dans la construction de leurs églises. Quelle honte !.

Mes salutations les plus distinguées.