القضية الأساسية والجوهرية التي يعاني منها الشعب المصري، هي قضيه فكرية بحتة ثقافيه معلوماتيه ،لأنها هي المحرك الجوهري لكافه سلوكياته وعاداته وتقاليده ومشاعره وعواطفه وأحاسيسه وأحلامه وطموحاته ، فالقاعدة العريضة تعاني بشده من الفقر في الفكر، والبقية الباقية منه يحيا في فكر الفقر. وما بين الفكريين عوامل مشتركة عديدة للغايه، هذا بالإضافة إلى أن الفكر الموجود والمنتشر فكر موبوء مملوء بعدد لا نهائي من الميكروبات والفيروسات والبكتريا الفكرية والمعلوماتية القاتلة، فيحيا العربي طوال عمره مريض عاجز مشوه نفسياً وعقلياً ووجدانيا، وهو يعتقد ويتوهم أنه في كامل الصحة النفسية والعقلية والوجدانية،
لأن الساسة ورجال الدين يوهموه بذلك ليل نهار وبكافة الوسائل وبأساليب متعددة متنوعة، ولأنه لم يرى الصورة الصحية السليمة للإنسان الحر التي ينبغي أن يكون عليها، وإذا رآها عن طريق وسائل الإعلام يقنعوه أنهم كفرة مصيرهم المحتم هو النار وبئس المصير، فالفكر الراقي المنهجي العلمي المنطقي هو من أهم الأشياء القادرة على إحداث تغيير حقيقي في حياة الشعوب للأفضل، والفكر أيضاً هو القادر على الهبوط بها إلى أسفل السافلين والى الهاوية. وهذا يتم تلقينه منذ نعومه الأظفار ( الطفولة المبكرة )،
والفكر لا يواجه بالاستنفار أو بالمشاعر المعادية أو باللطم على الخدود. الفكر لا يواجه إلا بالفكر، وليس بالقتل والتكفير والتخوين والاتهام بالارتشاء والعمالة.. ومن ثم نحتاج إلى طرح ثقافي فكري حضاري مستنير يتم غرسه في مناهجنا التعليمية ووسائل اعلامنا منذ نعومة الأظفار وحتى النضوج حتى يصير منهج كامل للحياة... فإذا نجحنا في ذلك استطعنا أن ننير الساحة كلها -وهذا غاية المراد، فالفكر يؤدي إلى الحرية التي تقود إلى الإيمان الحقيقي بالله، لأنه إذا فقدت الحرية بطل الإيمان بالله كله من جذوره، فلا يوجد الإيمان السليم ولا يحيا إلا في أجواء كاملة من الحرية، ولذلك خلقنا الله أحراراً حتى في عصيانه ومخالفة إرادته، أحرارا حتى في أن نكفر به ونشرك به ، أحرارا في ارتكاب المعاصي والذنوب ، لأن اختيار الإيمان به يكون بالإرادة الحرة الكاملة الواعية الناضجة ، وعندئذ يكون الإيمان به أقوى وأعمق وأشد أثراً وتأثيراً على أنفسنا وعلى حياتنا وعلى الآخرين وعلى المجتمع كله ويظهر سلوكنا يوضح إيماننا بوضوح دون أدنى لبس أو شك ، ( فالإيمان بدون أعمال ميت )* اى لا قيمه له ( فذا كنت أنت تؤمن بالله حسنا تفعل والشياطين ايضا تؤمن وتقشعر منه وترتعب ) بل وإيمانها به اكبر منك لانها تعلم بوجوده تمام العلم ، ولكن سلوكها يميزهم أنهم شياطين ،
فإذا قدمنا فكراً مستنيراً منهجياً علمياً منطقياً نقدياً في كافة وسائل التنشئة، ويكون جوهره الحرية والإبداع ، نكون قد قدمنا لمصر خدمة كبيرة وجليلة خاصة في ظل الظروف التي تعيشها الآن، فمن يحب مصر يكون من دعاة الحوار.. دعاة الديموقراطية.. دعاة الاعترف بالآخر مهما كان الآخر مختلف عني، فالاختلاف سُنة الوجود، والاختلاف إثراء وثراء للفكر.. دعاة محبة للإنسان في كل مكان وزمان، لأن الإنسان من صنع الرحمن ، ومن يحب الخالق يحب صنعة يداه، لا أحد يملك الحقيقة الكاملة، والذي يقول أنه يملكها يصف نفسه بالجهل وضيق الأفق والتعسف والحمق. فالحقيقة المطلقة هي الله ذاته، فمن يستطيع أن يدعي أنه يعرف الله معرفة كاملة وشاملة؟ المتاح لنا من المعرفة يأتي بالحوار الذي نؤمن به، ونرفض رفض الآخر ونعترف بكافة حقوق الآخر أياً كان. كلنا نسعى للتفاهم والتعارف والتقارب لأننا نؤمن بمصر أولاً وقبل كل شيء، ونريد أن نعمل لمستقبل أفضل لها ولنا ولأولادنا. فنهضة كافة الشعوب قامت على قدمين أحدهما هو البحث العلمي أو المنهج العلمي في الحياة (وهذا ما نفتقر إليه تماماً في كل مناحي الحياة وفي أسلوب تفكيرنا) والقدم الأخرى هي سيادة القانون حتى على المسئولين الكبار. وبدون هذين القدمين يستحيل أن يحدث لأي شعب من الشعوب أي تقدم.
إن المشكلة الأساسية والجوهرية قائمة في القاعدة الشعبية العريضة والبسطاء من الناس الذي يجب أن يبدأ منها وبها ولها أي حوار لأنها الأغلبية، وهي التائهة ولا توجد بوصلة توجهها. فالثورة الثقافية هي التي ستعيد لمصر قوتها، ويجب أن تبدأ من البسطاء والأميين، أما المثقفين فلا توجد بينهم مشكلة في الحوار، والمشكلة الجوهرية الأخرى التي يعاني منها الشعب المصري والعربي -بصفه عامة- هي الاعتراف بالمرض الثقافى ، وهي خطوة هامة للغاية للعلاج، فمن يعترف بمرضه يبحث عن العلاج، أما المريض الذي لا يعترف بمرضه فسيتوهم أنه صورة كاملة للصحة حتى يموت بداءة، إذاً يجب أن نعترف أن المجتمع المصري مريض مرض عضال ويواجه أنواع شتى من الأمراض والمشاكل والانهيارات، ويجب أن نعترف أيضاً أن شكاوى الأقباط وكل الاقليات العرقيه والدينيه ومتاعبهم حقيقية ونعمل جاهدين لحلها، ولكننا تعودنا ألا نواجهها، تعودنا على حلول النعامة، فالعلاج الحقيقي للمرض المزمن الذي نعاني منه، يكمن في دستور علماني لدولة علمانية تعدل بين كافة المصريين مهما اختلفت انتمائهم الدينية أو العرقية.
ولن يأتي هذا العلاج إلا بتكاتف جهود كافة الشخصيات العامة من المثقفين المهمومين بهموم الوطن، لتقديم نموذج ثقافي مصري حضاري قائم على خلفية إنسانية بحتة بضم تيارات متعددة من كافة الألوان الثقافية والسياسية والدينية بكافة مذاهبهم وطوائفهم، لإثراء الفكر بتعدد الرأي من أجل اكتشاف الحقيقة وسط عالم يموج بصرا عات مختلفة، حتى تعود لها مكانتها الحقيقية على المستوى الدولي.
رفيق رسمى
Rafekarsmy_3@yahoo.com
mardi 1 mars 2011
jeudi 13 janvier 2011
جريدة القبس :: :: كلنا إرهابيون :: 13/01/2011
جريدة القبس :: :: كلنا إرهابيون :: 13/01/2011
13/01/2011
ابتسامة خجلى
كلنا إرهابيون
كتب دلع المفتي :
إلى مريم..
ومريم لمن لا يعرفها، هي صبية اسكندرانية ودّعت عام 2010 وهي تدعو الله أن يقف بجانبها ويساعدها، لكن قبل دقائق من بداية العام الجديد تحوّلت هي واختها وأمها وخالتها، إلى أشلاء على يد أعداء الله والانسانية.
اعذروني، أشعر بالقرف، قبح من نوع خاص يتلبسني، سواد بلا ملامح يملؤني، وقذارة تفوح رائحتها تلطخني..
اعذروني، أكتب بحبر له لون الدم، وربما طعمه. اعذروني، فالكلمات أيّ كلمات تبقى قزمة.
لا أدري من أين أبدأ، أمن العمليات الانتحارية في باكستان وأفغانستان والعراق ضد حسينيات ومساجد (كانت) آمنة، أم من تفجيرات الكنائس وذبح القساوسة والتهجير الذي يعانيه المسيحيون العراقيون، أم من كنيسة القديسين في الإسكندرية والجريمة البشعة التي راح ضحيتها أبرياء كل ذنبهم أنهم كانوا يتعبدون ربهم ليلة عيد؟
كتبوا، وشجبوا، وندّدوا! ألقوا خطباً رنانة، كرروا «الكليشيهات» الممجوجة في شجب ما حصل ويحصل، وقفوا دقائق صمت، وأعلنوا الحداد. ثم ماذا؟
من نلوم؟
فلنعترف.. كلنا ملامون، وكلنا مجرمون، وكلنا ملطخون بدماء الأبرياء.
نعم.. كلنا إرهابيون..
كل أمّ لم تربّ. ابنها على قبول زميله المختلف عنه مذهبيا أو دينيا او عرقيا.
كل أب نبس بكلمة تحقير بحق أبناء الديانات والمذاهب الأخرى.
كل مدرس علّم تلاميذه التزمّت والتطرّف.
كل تربوي وضع مناهج تعليمية إقصائية تنبذ الآخر.
كل مسؤول قبل وسكت عن التعصّب الديني.
كل إعلامي حرّض على التفرقة المذهبية والدينية عبر وسيلته الإعلامية.
كل كاتب لم يفضح مآرب الإرهابيين والمتطرّفين من جميع الأديان والمذاهب.
نعم.. كلنا إرهابيون..
كل مجتمع عامل المسيحيين كلاجئين وليس كمواطنين وأصحاب حق.
كل شيخ دين أخفى أحاديث الرسول وآيات القرآن التي تحضّ على التعايش المشترك.
كل شيخ آخر دعا أتباعه لكره أهل الذمة وبغضهم ومحاربتهم.
كل نائب في مجلس الشعب رفض بناء كنيسة أو حسينية أو مسجد.
كل جهاز أمن تقاعس عن حماية شعبه بمختلف أطيافه.
كل مسؤول قبل بالهوس الديني لأي جماعة أو مذهب أو دين.
كل من صمّ آذانه عن دعوات المسيحيين للمحبة.
كل فضائية تدعو إلى التطرف والتشدد الديني.
كل مجتمع سمح بإراقة دماء المسيحيين لأغراض سياسية ودينية.
كل سياسي ساهم في تهجير المسيحيين من أوطانهم.
كل دولة عاجزة عن توفير الأمن والأمان لمواطنيها بمختلف مشاربهم.
كل من علّق كوارث وطنه على شماعة «الجهات الخارجية والصهيونية».
وبالتأكيد كل من تناسى قوله تعالى: «من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين».
فلنعترف.. كلنا مجرمون، وكلنا إرهابيون.
دلع المفتي
dalaa@fasttelco.com
13/01/2011
ابتسامة خجلى
كلنا إرهابيون
كتب دلع المفتي :
إلى مريم..
ومريم لمن لا يعرفها، هي صبية اسكندرانية ودّعت عام 2010 وهي تدعو الله أن يقف بجانبها ويساعدها، لكن قبل دقائق من بداية العام الجديد تحوّلت هي واختها وأمها وخالتها، إلى أشلاء على يد أعداء الله والانسانية.
اعذروني، أشعر بالقرف، قبح من نوع خاص يتلبسني، سواد بلا ملامح يملؤني، وقذارة تفوح رائحتها تلطخني..
اعذروني، أكتب بحبر له لون الدم، وربما طعمه. اعذروني، فالكلمات أيّ كلمات تبقى قزمة.
لا أدري من أين أبدأ، أمن العمليات الانتحارية في باكستان وأفغانستان والعراق ضد حسينيات ومساجد (كانت) آمنة، أم من تفجيرات الكنائس وذبح القساوسة والتهجير الذي يعانيه المسيحيون العراقيون، أم من كنيسة القديسين في الإسكندرية والجريمة البشعة التي راح ضحيتها أبرياء كل ذنبهم أنهم كانوا يتعبدون ربهم ليلة عيد؟
كتبوا، وشجبوا، وندّدوا! ألقوا خطباً رنانة، كرروا «الكليشيهات» الممجوجة في شجب ما حصل ويحصل، وقفوا دقائق صمت، وأعلنوا الحداد. ثم ماذا؟
من نلوم؟
فلنعترف.. كلنا ملامون، وكلنا مجرمون، وكلنا ملطخون بدماء الأبرياء.
نعم.. كلنا إرهابيون..
كل أمّ لم تربّ. ابنها على قبول زميله المختلف عنه مذهبيا أو دينيا او عرقيا.
كل أب نبس بكلمة تحقير بحق أبناء الديانات والمذاهب الأخرى.
كل مدرس علّم تلاميذه التزمّت والتطرّف.
كل تربوي وضع مناهج تعليمية إقصائية تنبذ الآخر.
كل مسؤول قبل وسكت عن التعصّب الديني.
كل إعلامي حرّض على التفرقة المذهبية والدينية عبر وسيلته الإعلامية.
كل كاتب لم يفضح مآرب الإرهابيين والمتطرّفين من جميع الأديان والمذاهب.
نعم.. كلنا إرهابيون..
كل مجتمع عامل المسيحيين كلاجئين وليس كمواطنين وأصحاب حق.
كل شيخ دين أخفى أحاديث الرسول وآيات القرآن التي تحضّ على التعايش المشترك.
كل شيخ آخر دعا أتباعه لكره أهل الذمة وبغضهم ومحاربتهم.
كل نائب في مجلس الشعب رفض بناء كنيسة أو حسينية أو مسجد.
كل جهاز أمن تقاعس عن حماية شعبه بمختلف أطيافه.
كل مسؤول قبل بالهوس الديني لأي جماعة أو مذهب أو دين.
كل من صمّ آذانه عن دعوات المسيحيين للمحبة.
كل فضائية تدعو إلى التطرف والتشدد الديني.
كل مجتمع سمح بإراقة دماء المسيحيين لأغراض سياسية ودينية.
كل سياسي ساهم في تهجير المسيحيين من أوطانهم.
كل دولة عاجزة عن توفير الأمن والأمان لمواطنيها بمختلف مشاربهم.
كل من علّق كوارث وطنه على شماعة «الجهات الخارجية والصهيونية».
وبالتأكيد كل من تناسى قوله تعالى: «من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين».
فلنعترف.. كلنا مجرمون، وكلنا إرهابيون.
دلع المفتي
dalaa@fasttelco.com
mardi 11 janvier 2011
A nos amis coptes d’Egypte, de France et du monde entier
Joyeux Noël ! Puissiez vous ne plus jamais être affligés. Nous sommes avec vous de tout cœur. Vous êtes l’une des souches les plus anciennes du christianisme, vous être une minorité ethnique et religieuse dans un environnement hostile dont on a pu, dont vous avez pu, dans votre chair, mesurer l’inhumanité et la barbarie.
Du fond du cœur nous vous souhaitons un Noël de paix et de sérénité, mais dès les années suivantes, votre Noël sera aussi un Noël de joie et de bonheur.
Le ministre de l’intérieur M. Brice Hortefeux a eu raison de venir vous voir dans votre église et manifester par sé présence la solidarité de toute la nation avec vous. La même chose vaut des éminents représentants des autres confessions.
Vous connaissez tous le verset du Psalmiste (Ps. 91) : immo anpkhi be-tsara. Dieu parle : Avec lui je me trouve lorsqu’il est dans la détresse…
Un passage du Talmud demande avec Dieu se trouve ; et un Sage du nom de Rav Hounna répond ; Dieu est toujours avec ceux qui souffrent.
Dieu est donc avec les Coptes qui souffrent. Mais leurs souffrances prendront fin.
Joyeux Noël et courage !
http://mrhayoun.blog.tdg.ch/archive/2011/01/07/a-nos-amis-coptes-d-egypte-de-france-et-du-monde-entier.html
Du fond du cœur nous vous souhaitons un Noël de paix et de sérénité, mais dès les années suivantes, votre Noël sera aussi un Noël de joie et de bonheur.
Le ministre de l’intérieur M. Brice Hortefeux a eu raison de venir vous voir dans votre église et manifester par sé présence la solidarité de toute la nation avec vous. La même chose vaut des éminents représentants des autres confessions.
Vous connaissez tous le verset du Psalmiste (Ps. 91) : immo anpkhi be-tsara. Dieu parle : Avec lui je me trouve lorsqu’il est dans la détresse…
Un passage du Talmud demande avec Dieu se trouve ; et un Sage du nom de Rav Hounna répond ; Dieu est toujours avec ceux qui souffrent.
Dieu est donc avec les Coptes qui souffrent. Mais leurs souffrances prendront fin.
Joyeux Noël et courage !
http://mrhayoun.blog.tdg.ch/archive/2011/01/07/a-nos-amis-coptes-d-egypte-de-france-et-du-monde-entier.html
samedi 8 janvier 2011
Sarkozy : «Une épuration religieuse du Moyen-Orient»
: Vœux présidentiels, Coptes, Moyen-Orient, ÉGYPTE, Nicolas Sarkozy
Par Jean-Marie Guénois
07/01/2011 Mise à jour : 13:34 Réactions (591)
Nicolas Sarkozy a présenté, vendredi matin, ses vœux aux représentants des religions.Crédits photo : LIONEL BONAVENTURE/AFPEn présentant ses vœux vendredi matin aux représentants des religions, le président de la République est revenu sur les attentats qui ont visé, en Égypte et en Irak, des chrétiens.«Nous ne pouvons pas non plus admettre et donc faciliter ce qui ressemble de plus en plus à un plan particulièrement pervers d'épuration religieuse du Moyen-Orient». Vendredi matin, en présentant ses vœux aux représentants des religions, le président Nicolas Sarkozy - qui avait tenu cette année à inviter tous les représentants des Églises chrétiennes d'Orient présentes en France - a tenu à faire une «mise au point» liée à «la gravité de la situation internationale» à propos de l'actualité tragique de l'attentat contre des Coptes en Égypte.
«Ils venaient de recevoir et de se donner la Paix, ils ont été tués à l'arme de Guerre» a-t-il lancé en mémoire de ceux qui ont été «sauvagement assassinés» pour le «crime» de «pratiquer leur religion». Adressant les condoléances «de la France» à cette communauté chrétienne établie en Égypte depuis le début du christianisme, le chef de l'État est aussi revenu sur l'assaut contre la cathédrale syriaque de Bagdad, en affirmant: «Si je pouvais, ici, utiliser le mot de martyr, alors je dirais que les martyrs d'Alexandrie ou de Bagdad, ne sont pas uniquement des martyrs coptes, syriaques, ou maronites. Ils sont collectivement nos martyrs. Ils sont les martyrs de la liberté de conscience. Les Français n'acceptent pas, la France n'acceptera jamais que l'on puisse impunément prendre des innocents en prière pour cible d'un terrorisme délirant et barbare.»
Ce qui l'a amené à dénoncer un «plan particulièrement pervers d'épuration religieuse du Moyen-Orient» en affirmant une responsabilité collective face à ces actes: «Nous ne pouvons pas accepter que cette diversité humaine, culturelle et religieuse qui est la norme en France, en Europe et dans la plupart des pays occidentaux disparaisse de cette partie du monde. Les droits qui sont garantis, chez nous, à toutes les religions, doivent être réciproquement garantis dans les autres pays».
Le président de la République a ensuite cherché à prévenir tout «amalgame» et «défiance» vis-à-vis de la communauté musulmane: «l'Islam n'a évidemment rien à voir avec la face hideuse de ces fous de Dieu qui tuent aussi bien des chrétiens que des juifs, des sunnites que des chiites. Le terrorisme fondamentaliste tue aussi des musulmans».
En conclusion, il a réaffirmé son option pour une «République laïque qui assure à chacun, dans le respect d'une neutralité absolue, le droit de pratiquer sa foi, le droit de croire ou de ne pas croire». Mais avec une menace contre «la liberté de culte et donc la liberté de conscience» c'est «l'édifice républicain lui-même qui vacille». Car, ces libertés sont «consubstantielles à la Démocratie». D'où, son appel renouvelé, à «entendre, et parfois, pourquoi pas, à écouter» les religions. S'il s'oppose à «cette volonté d'exclure du simple débat public ceux qui cherchent une réponse dans la transcendance divine» le président a réaffirmé le principe suivant: «Aucune religion ne dictera jamais sa conduite à la République mais en quoi la République serait-elle menacée d'écouter ce que des hommes et des femmes de Dieu ont à lui dire?»
LIRE AUSSI :
» BLOG - Pourquoi les chrétiens deviennent des cibles?
» Ces chrétiens qui résistent
http://www.lefigaro.fr/actualite-france/2011/01/07/01016-20110107ARTFIG00441-sarkozy-une-epuration-religieuse-du-moyen-orient.php
Par Jean-Marie Guénois
07/01/2011 Mise à jour : 13:34 Réactions (591)
Nicolas Sarkozy a présenté, vendredi matin, ses vœux aux représentants des religions.Crédits photo : LIONEL BONAVENTURE/AFPEn présentant ses vœux vendredi matin aux représentants des religions, le président de la République est revenu sur les attentats qui ont visé, en Égypte et en Irak, des chrétiens.«Nous ne pouvons pas non plus admettre et donc faciliter ce qui ressemble de plus en plus à un plan particulièrement pervers d'épuration religieuse du Moyen-Orient». Vendredi matin, en présentant ses vœux aux représentants des religions, le président Nicolas Sarkozy - qui avait tenu cette année à inviter tous les représentants des Églises chrétiennes d'Orient présentes en France - a tenu à faire une «mise au point» liée à «la gravité de la situation internationale» à propos de l'actualité tragique de l'attentat contre des Coptes en Égypte.
«Ils venaient de recevoir et de se donner la Paix, ils ont été tués à l'arme de Guerre» a-t-il lancé en mémoire de ceux qui ont été «sauvagement assassinés» pour le «crime» de «pratiquer leur religion». Adressant les condoléances «de la France» à cette communauté chrétienne établie en Égypte depuis le début du christianisme, le chef de l'État est aussi revenu sur l'assaut contre la cathédrale syriaque de Bagdad, en affirmant: «Si je pouvais, ici, utiliser le mot de martyr, alors je dirais que les martyrs d'Alexandrie ou de Bagdad, ne sont pas uniquement des martyrs coptes, syriaques, ou maronites. Ils sont collectivement nos martyrs. Ils sont les martyrs de la liberté de conscience. Les Français n'acceptent pas, la France n'acceptera jamais que l'on puisse impunément prendre des innocents en prière pour cible d'un terrorisme délirant et barbare.»
Ce qui l'a amené à dénoncer un «plan particulièrement pervers d'épuration religieuse du Moyen-Orient» en affirmant une responsabilité collective face à ces actes: «Nous ne pouvons pas accepter que cette diversité humaine, culturelle et religieuse qui est la norme en France, en Europe et dans la plupart des pays occidentaux disparaisse de cette partie du monde. Les droits qui sont garantis, chez nous, à toutes les religions, doivent être réciproquement garantis dans les autres pays».
Le président de la République a ensuite cherché à prévenir tout «amalgame» et «défiance» vis-à-vis de la communauté musulmane: «l'Islam n'a évidemment rien à voir avec la face hideuse de ces fous de Dieu qui tuent aussi bien des chrétiens que des juifs, des sunnites que des chiites. Le terrorisme fondamentaliste tue aussi des musulmans».
En conclusion, il a réaffirmé son option pour une «République laïque qui assure à chacun, dans le respect d'une neutralité absolue, le droit de pratiquer sa foi, le droit de croire ou de ne pas croire». Mais avec une menace contre «la liberté de culte et donc la liberté de conscience» c'est «l'édifice républicain lui-même qui vacille». Car, ces libertés sont «consubstantielles à la Démocratie». D'où, son appel renouvelé, à «entendre, et parfois, pourquoi pas, à écouter» les religions. S'il s'oppose à «cette volonté d'exclure du simple débat public ceux qui cherchent une réponse dans la transcendance divine» le président a réaffirmé le principe suivant: «Aucune religion ne dictera jamais sa conduite à la République mais en quoi la République serait-elle menacée d'écouter ce que des hommes et des femmes de Dieu ont à lui dire?»
LIRE AUSSI :
» BLOG - Pourquoi les chrétiens deviennent des cibles?
» Ces chrétiens qui résistent
http://www.lefigaro.fr/actualite-france/2011/01/07/01016-20110107ARTFIG00441-sarkozy-une-epuration-religieuse-du-moyen-orient.php
Inscription à :
Articles (Atom)